أسلوب حياة الفوكولاري

الارتفاع الى درجة التأمل والبقاء بين الناس

بناء العلاقات

تركّز روحانية الفوكولاري على العلاقات، التي يُعبَّر عنها من خلال محبة القريب والإنسانية جمعاء. بناء علاقاتِ محبة “حيثما يكون الله” كما قال يسوع (متى 18: 20) تشكّل القلب والروح، وهي القوة الدافعة خلف كل جماعة من الفوكولاري، وأيّ مشروع أو نشاط أيضاً.

“لا نجعل مرور أي شخص بنا عبثاً”
(كيارا لوبيك، Detti Gen، 1999، ص. 39)

جماعيّة روحانية

بالنسبة لروحانية الفوكولاري، فإنّ محبة القريب ليست فقط بسبب محبة الله، وإنما هي السبيل الذي لا غنى عنه لمحبة الله. إنّ محبة الله تقود حتماً لمحبة القريب، وهذه المحبة بدورها تقود إلى خبرة اتحادٍ أعمق مع الله.

“الشخص القريب مني خُلِقَ ليكون هدية لي، وأنا خُلِقت لأكون هدية للشخص القريب مني. في الحياة، يشترك الجميع في علاقة محبة مع الجميع: كلّ شيء مع كلّ شيء. علينا أن نكون الحب لنتمكّن من اكتشاف الخيط الذهبي بين جميع الأشياء الموجودة.”
(كيارا لوبيك، Essential Writings، لندن 2007، ص. 87)

روحانية من أجل عالم اليوم

الفوكولاري هي بناء علاقات مع جَميع مَن نلتقي بهم في حياتنا اليومية، في أيّ ظرف أو حالة.

“هذا هو أكبر عاملٍ للجذب في العصر الحديث، الوصول إلى أعلى درجة تأمّل بينما تختلط مع الآخرين، كلّ شخص إلى جانب الآخر.”
(كيارا لوبيك، Essential Writings، لندن 2007، ص. 169)